الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***
وقيل: أبو الفرات المزني، عداده في الكوفيين، تفرد بالرواية عنه أبو المنهال عبد الرحمن بن مطعم المكي، ثقة 887- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، ثنا ابن جريج، أخبرني عمرو بن دينار، أن أبا المنهال، أخبره أن إياس بن عبد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تبيعوا الماء، فإن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الماء، قال: والناس يبيعون ماء الفرات فنهاهم". 888- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة ح وثنا أبو بكر بن مالك، ثنا بشر بن موسى، قالا: ثنا هوذة بن خليفة، قال: ثنا داود بن عبد الرحمن، عن عمرو بن دينار، عن أبي المنهال، عن إياس بن عبد " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع فضل الماء ". رواه الثوري، وابن عيينة، عن عمرو بن دينار نحوه، ورواه ابن المبارك، عن ابن عيينة، وسمى أبا المنهال حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا حبان، عن ابن المبارك، عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي المنهال عبد الرحمن بن مطعم، عن إياس بن عبد المزني، أنه رأى ناسا يبيعون الماء، فذكره
سكن مكة اختلف في صحبته، تفرد بالرواية عنه عبد الله بن عبد الله بن عمر 889- حدثنا سليمان بن أحمد بن أيوب، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن الزهري، عن عبد الله بن عبد الله بن عمر، عن إياس بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تضربوا إماء الله "، قال: فذئر النساء، وساءت أخلاقهن على أزواجهن، فقال عمر: يا رسول الله، ذئر النساء، وساءت أخلاقهن على أزواجهن منذ نهيت عن ضربهن، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " فاضربوهن "، فضرب الناس النساء تلك الليلة، فإذا نساء كثير يشتكين الضرب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبح: " لقد أطاف بآل محمد سبعون امرأة، كلهن يشتكين من الضرب، وايم الله لا تجدون أولئك خياركم". 890- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا علي بن عبد الله المديني ح وحدثنا محمد بن أحمد، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي ح وحدثنا فاروق، ثنا أبو مسلم، ثنا القعنبي، والرمادي، قالوا: ثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عبد الله بن عبد الله بن عمر، عن إياس بن عبد الله بن أبي ذباب، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تضربوا إماء الله " فجاء عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه، ورواه عيسى بن سالم، عن ابن المبارك، عن ابن أبي حفصة، فخالف أصحاب الزهري، فقال: عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن إياس بن أبي ذباب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تضربوا إماء الله " فذكره".
891- حدثنا إبراهيم بن أحمد بن بشير القطان العسكري، ثنا موسى بن إسحاق، ثنا حجاج بن يوسف، ثنا يزيد بن هارون، ثنا محمد بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن الحارث، عن إياس بن معاوية المزني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا بد من قيام الليل ولو حلب ناقة، ولو حلب شاة، وما كان بعد العشاء الآخرة فهو من الليل "". 892- حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد بن أحمد المقرئ، ثنا الحسين بن محمد بن حاتم بن عبيد، ثنا عبد الله بن الوضاح، ثنا عبد الله بن إدريس، عن خالد بن أبي كريمة، عن معاوية بن قرة، عن أبيه، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه إلى رجل أعرس بامرأة أبيه فقتله، وخمس ماله " أخرج بعض المتأخرين هذا الحديث من حديث أبي مسعود، عن يوسف بن المنازل، عن ابن إدريس، عن خالد، عن معاوية بن قرة، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أباه جد معاوية إلى رجل أعرس بامرأة أبيه، وجعله ترجمة لإياس بن رئاب المزني جد معاوية بن قرة، وهو إياس بن هلال بن رئاب، ورواه سلمة بن حفص، عن ابن إدريس كرواية عبد الله بن الوضاح، وذكر جده في هذا الحديث غير متابع عليه، وهو وهم
حليف بني حارثة، أحد بني الحارث بن الخزرج، توفي منصرف النبي صلى الله عليه وسلم من أحد، فصلى عليه، روى عنه ابنه عبد الله، ومحمود بن لبيد، وعبد الله بن كعب بن مالك، وهو ابن أخت أبي بردة بن نيار، وكان أبو بردة خاله 893- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن غالب بن حرب، ثنا القعنبي، عن مالك، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن معبد بن كعب، عن أخيه عبد الله بن كعب، عن أبي أمامة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من اقتطع حق مسلم بيمينه حرم الله عليه الجنة، وأوجب له النار "، قالوا: وإن كان شيئا يسيرا يا رسول الله؟ قال: " وإن كان قضيبا من أراك " قال ذلك ثلاث مرات " رواه إسماعيل بن جعفر، وزيد بن أبي أنيسة، وسعيد بن سلمة بن أبي الحسام، كلهم، عن العلاء بن عبد الرحمن، ورواه عقيل، ومحمد بن إسحاق، عن معبد بن كعب، عن أخيه مثله، ورواه عيسى بن يونس، وأبو أسامة، عن الوليد بن كثير، عن محمد بن كعب، عن أخيه عبد الله، عن أبي أمامة، مثله، ووهم يحيى الحماني في آخر أيامه فيه، فرواه عن عيسى بن يونس، عن الوليد بن كثير، عن معبد بن كعب، عن عبد الله، عن أبي أمامة بعد أن رواه قديما عن عيسى، عن الوليد، عن محمد بن كعب، عن أخيه، صحيحا كرواية الناس، عن عيسى. ذكر ذلك موسى بن هارون الحافظ فيما حدثنيه عنه علي بن هارون 894- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، قالا: ثنا عمرو بن علي، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا عبد الله بن المنيب المدني، عن جده عبد الله بن أبي أمامة، عن أبيه، أبو أمامة بن ثعلبة، قال: " لما هم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخروج إلى بدر أزمع الخروج معه، فقال له خاله أبو بردة بن نيار: " أقم على أمك، قال: بل أنت أقم على أختك، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر أبا أمامة بالمقام، وخرج أبو بردة، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد توفيت فصلى عليها".
قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مكة فعرض عليه الإسلام فأسلم، فتوفي قبل مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة 895- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن هشام بن أبي الدميك، ثنا علي بن المديني، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثني أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني حصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ ح وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان، ثنا المنجاب، ثنا إبراهيم بن يوسف، ثنا زياد بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، أراه عن حصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ، عن محمود بن لبيد، أخي بني عبد الأشهل، قال: " لما قدم أبو الحيسر أنس بن رافع مكة ومعه فتية من بني عبد الأشهل فيهم إياس بن معاذ يلتمسون الحلف من قريش على قومهم من الخزرج، سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم، فأتاهم، فجلس إليهم فقال لهم: " هل لكم إلى خير مما جئتم به؟ "، فقالوا: وما ذاك؟ قال: " أنا رسول الله، بعثني الله عز وجل إلى العباد أدعوهم إلى الله، أن تعبدوا الله لا تشركوا به شيئا، ونزل علي الكتاب "، قال: ثم ذكر الإسلام، وتلا عليهم القرآن، قال: فقال إياس بن معاذ، وكان غلاما حدثا: أي قوم، هذا والله خير مما جئتم له، قال: فيأخذ أبو الحيسر أنس بن رافع حفنة من البطحاء وضرب بها وجه إياس بن معاذ، وقال: دعنا منك، فلعمري لقد جئنا لغير هذا، قال: فصمت إياس، وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم، وانصرفوا إلى المدينة، فكانت وقعة بعاث بين الأوس والخزرج، ثم لم يلبث إياس بن معاذ أن هلك، قال محمود بن لبيد: فأخبرني من حضره من قومي عند موته أنهم لم يزالوا يسمعونه يهلل الله، ويكبره، ويسبحه، حتى مات، فما يشكون أن قد مات مسلما، لقد كان استشعر الإسلام في ذلك المجلس حين سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سمع".
وقيل: ابن عبد الله بن ناشب، من حلفاء بني عدي بن كعب، شهد بدرا، من المهاجرين الأولين، توفي سنة أربع وثلاثين 896- حدثنا أحمد بن جعفر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي قال: قرئ على يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن ابن إسحاق، " في تسمية من شهد بدرا من المهاجرين من بني عدي من حلفائهم: إياس بن البكير بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث، وأخوته: عامر، وعاقل، وخالد، بنو البكير".
897- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، " في تسمية من استشهد يوم أحد من الأنصار، ثم من بني معاوية بن عوف: إياس بن أوس". 898- وحدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قال: " واستشهد يوم أحد من بني النبيت: إياس بن أوس".
عداده في المدنيين من الأنصار ذكره بعض المتأخرين في الصحابة، وهو فيما أراه من التابعين، أخرج له هذا الحديث الذي: 899- حدثنا عبد الله بن رجاء، قال: ثنا سعيد بن سلمة بن أبي الحسام، ثنا موسى بن جبير، قال: سمعت من، حدثني، عن إياس الجهني، أنه كان يقول: قال معاذ: يا نبي الله، أي الإيمان أفضل؟ قال: " تحب لله، وتبغض لله، وتعمل لسانك في ذكر الله " هشام بن علي عنه، دلت روايته عن معاذ، أنه من التابعين، وروى مصعب بن المقدام، عن محمد بن إبراهيم المدني، عن أبي حازم، أنه جلس إلى إياس بن سهل الأنصاري من بني ساعدة في مسجده، فقال لي: أقبل إلي يا أبا حازم، أحدثك عن النبي صلى الله عليه وسلم، وذكر حديثا
أقطعه النبي صلى الله عليه وسلم الجابية دون اليمامة، ذكره في حديث أوفي بن مولة العنزي
900- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، " في تسمية من استشهد يوم اليمامة من الأنصار من بني سالم: إياس بن ودقة".
وقيل: ابن أبي فاطمة، ويقال: إن اسم أبي فاطمة أنيس، وإياس هذا من التابعين، وذكره بعض المتأخرين في الصحابة 901- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسماعيل بن الحسن، ثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب، حدثني محمد بن أبي حميد، عن مسلم أبي عقيل، مولى الزبير، عن عبد الله بن إياس بن أبي فاطمة، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيكم يحب أن يصح فلا يسقم؟ "، فابتدرناه، الحديث " أخرجه بعض الواهمين من حديث أبي عامر العقدي، عن محمد بن أبي حميد، عن مسلم، عن عبد الله بن إياس، عن أبيه، وأسقط ذكر جده فعده في الصحابة، ومما بين وهمه صحيح الرواية، عن إسحاق بن راهويه حدثناه أبو أحمد محمد بن أحمد، ثنا ابن شيرويه، ثنا إسحاق بن راهويه، أنبأ أبو عامر، ثنا محمد بن أبي حميد، عن مسلم أبي عقيل، قال: دخلت على عبد الله بن أبي إياس بن أبي فاطمة، فقال: يا أبا عقيل، حدثني أبي أن أباه، أخبره، قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، فذكره كرواية ابن وهب مجودا عن أبيه، عن جده ذكرنا اختلاف هذا الحديث في باب أنيس
له صحبة قال إبراهيم بن المنذر الحزامي: اسمه إياس بن عبد الله، تفرد بالرواية عنه أبو همام عبد الله بن يسار 902- حدثنا أحمد بن السندي، ثنا محمد بن العباس المؤدب، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، ثنا يعلى بن عطاء، عن عبد الله بن يسار أبي همام، عن أبي عبد الرحمن الفهري، قال: " لما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم حار تحت شجرة، فلما زالت الشمس قلت: يا رسول الله، حان الرحيل، فوثب كأن ظله ظل طائر "، الحديث يأتي في الكنى بطوله، إن شاء الله
ذكره بعض الواهمين في الصحابة، وهو تابعي، ولجده أوس صحبة، وسقط عليه اسم أبيه، ذكره عن السراج 903- حدثناه أبو حامد أحمد بن محمد بن الفضل، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي، ثنا محمد بن عباد بن موسى العكلي، حدثني أخي، موسى بن عباد، قال: حدثني عبد الله بن سيار، حدثني إياس بن مالك بن الأوس، عن أبيه، قال: لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر مروا بإبل لنا بالجحفة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لمن هذه الإبل؟ "، قال: رجل من أسلم، فالتفت إلى أبي بكر فقال: " سلمت إن شاء الله " فقال: " ما اسمك؟ " فقال: مسعود، فالتفت إلى أبي بكر فقال: " سعدت إن شاء الله "، فأتاه أبي فحمله على جمل يقال له ابن الردي " نسب الواهم خطأه ووهمه إلى السراج، والسراج بريء من الوهم، لأنه رواه على ما ذكرنا، عن أبيه مالك بن أوس في تاريخه، والواهم غيره، والحديث فقد رواه صخر بن مالك بن إياس بن مالك بن أوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي مجودا، خلاف ما رواه عبد الله بن سيار 904- حدثنا سليمان، ثنا محمد بن الفضل السقطي، ثنا الفيض بن وثيق، حدثني صخر بن مالك بن أوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي، شيخ من أهل العرج، قال: أخبرني مالك بن إياس، أن أباه إياس بن مالك بن أوس أخبره، أن أباه مالك بن أوس، أخبره، أن أباه أوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي، قال: " مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر رضي الله عنه بخذوات بين الجحفة وهرشى، وهما على جمل واحد، وهما متوجهان إلى المدينة " فذكر الحديث بطوله يأتي في ترجمة أوس إن شاء الله
يعد في البصريين، مدني الأصل 905- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن خلاد الباهلي، ثنا يحيى بن سعيد، عن جابر بن صبح، قال: حدثني مثنى بن عبد الرحمن الخزاعي، قال: صحبته إلى واسط، فكان يسمي في أول طعامه، وفي آخر لقمة، ويقول: بسم الله أوله وآخره، قال: فقلت: إنك تسمي في أول طعامك، وتقول في آخر طعامك: بسم الله أوله وآخره، قال: أخبرك أن جدي أمية بن مخشي، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، سمعته يقول: إن رجلا كان يأكل والنبي صلى الله عليه وسلم ينظر، فلم يسم حتى كان في آخر لقمة، فقال: بسم الله أوله وآخره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما زال الشيطان يأكل معك حتى سميت، فما بقي في بطنه شيء إلا قاءه " حدث بهذا الحديث أحمد بن حنبل، عن علي بن عبد الله المديني، عن يحيى بن سعيد، حدثناه أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا علي بن عبد الله، ثنا يحيى بن سعيد، ورواه عيسى بن يونس، عن جابر بن صبح 906- حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، حدثني محمد بن مهران الجمال، ثنا عيسى بن يونس، عن جابر بن صبح، عن المثنى بن عبد الرحمن بن مخشي، عن عمه، أمية بن مخشي، وكان قد جالس النبي صلى الله عليه وسلم، أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يأكل ولم يسم حتى إذا لم يبق من طعامه إلا لقمة رفعها إلى فيه وقال: بسم الله أوله وآخره، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وقال: " ما زال الشيطان يأكل معك حتى إذا ذكرت اسم الله استقاء ما في بطنه".
907- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، " في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من بني قربوس بن غنم بن سالم: أمية بن لوذان بن سالم بن ثابت بن هزال بن عمرو بن قربوس بن غنم".
وقيل: ابن أبي أمية يعد في الحجازيين، روى عنه ابنه عمرو 908- حدثنا أبو بكر الطلحي، وأبو القاسم بن أبي حصين، قالا: ثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو كريب، ثنا مصعب بن المقدام الخثعمي، عن خارجة بن مصعب، عن أبي الحسين، عن عبد الله بن عمرو بن أمية الضمري، عن أبيه، عن جده، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أعطى امرأته عطية، فهو له صدقة "، فقال عمر: لتأتيني بمن يشهد على هذه، فقال: عائشة سمعت هذا، فأرسلوا إلى عائشة، فقالت: صدق، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك " رواه حميد بن الأسود، والنضر بن شميل، وأبو عامر العقدي، كلهم عن محمد بن أبي حميد، عن عبد الله بن أمية بن أمية، عن أبيه، نحوه، ولم يذكر جده 909- حدثنا سليمان بن أحمد بن أيوب، ثنا عبد الله بن محمد بن شعيب الرجائي، ثنا محمد بن معمر، ثنا جعفر بن عون، ثنا إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، قال: أخبرني جعفر بن عمرو بن أمية الضمري، عن أبيه، عن جده، " أن نبي الله صلى الله عليه وسلم بعثه عينا إلى قريش، فجئت إلى خشبة خبيب وأنا أتخوف العيون، فرقيت فيها، فحللت فوقع إلى الأرض، فاشتددت غير بعيد، ثم التفت فلم أر خشبة خبيب، ولكأنما ابتلعته الأرض، فلم يذكر لخبيب إرمة حتى الساعة " رواه خليفة بن خياط، عن جعفر بن عون، عن إبراهيم بن سعد، على الصحة 910- حدثناه محمد بن عبد الله بن سعيد، ثنا محمد بن عبدوس الأهوازي، ثنا خليفة بن خياط، ثنا جعفر بن عون، ثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن جعفر بن عمرو بن أمية، عن أبيه، قال: " بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خبيب، فصعدت خشبته ليلا، فقطعت الشرطة وألقيته، فسمعت وجبة فالتفت فلم أر شيئا".
مختلف في صحبته 911- حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، ثنا عبد الله بن شيرويه، ثنا إسحاق بن راهويه، أنبأ عيسى بن يونس، حدثني أبي، عن جدي، عن أمية بن عبد الله بن أسيد، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح بصعاليك المهاجرين " ورواه قيس بن الربيع، عن أبي إسحاق، عن المهلب بن أبي صفرة، عن أمية بن خالد 912- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن العباس الأخرم، ثنا أحمد بن عثمان بن حكيم، ثنا طلق بن غنام، ثنا قيس بن الربيع، عن أبي إسحاق، عن المهلب بن أبي صفرة، عن أمية بن خالد، قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يستفتح، ويستنصر بصعاليك المسلمين " رواه وكيع، ويحيى القطان، عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن أمية من دون المهلب
أدرك الإسلام شيخا كبيرا. قاله علي بن مسهر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أمية بهذا.
بدري، كان فيمن غسل النبي صلى الله عليه وسلم ونزل في حفرته، وكان أحد الرهط الذين بعثهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى ابن أبي الحقيق فقتلوه. 913- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عقبة بن مكرم، ثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، عن حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: " كان الذين نزلوا قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم: الفضل، وقثم، وشقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأوس بن خولي " ورواه جرير بن حازم عن محمد بن إسحاق فزاد وقال: فقال أبو ليلى أوس بن خولي، لعلي: أنشدك الله، وحظنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له علي: انزل، فنزل، ورواه أبو حمزة السكري، وغيره عن يزيد بن أبي زياد، عن مقسم، عن ابن عباس نحوه 914- حدثناه ابن إسحاق، ثنا محمد بن إبراهيم بن الحارث، ثنا محمد بن داود البرمكي، ثنا عبد الصمد بن حسان، ثنا خارجة بن مصعب، عن عبد الله بن سوار بن نويرة التميمي، عن هند بن هند بن أبي هالة، عن أبيه، عن أوس بن خولي أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " يا أوس، من تواضع لله رفعه الله، ومن تكبر وضعه الله".
شهد بدرا. 915- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، " في تسمية من شهد بدرا من عوف بن الخزرج، ثم من بني الحبلى: أوس بن الصامت بن قيس بن أصرم أخو عبادة". 916- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبد الله بن عامر بن زرارة، ثنا ابن أبي زائدة، عن محمد بن إسحاق، عن معمر بن عبد الله، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، قال: حدثتني خولة بنت مالك بن ثعلبة، وكانت تحت أوس بن الصامت أخي عبادة بن الصامت، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعان زوجها حين ظاهر منها بعرق من تمر، وأعانته هي بعرق آخر، فذلك ستون صاعا، قالت: ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: " تصدق به " وقال لها: ارجعي إلى ابن عمك، واتقي الله فيه " رواه جرير بن حازم، ومحمد بن سلمة، وإبراهيم بن سعد في جماعة، عن محمد بن إسحاق، ورواه إسماعيل بن جعفر، عن محمد بن أبي حرملة، عن عطاء بن يسار، عن خولة، ورواه الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن أوس بن الصامت مرسلا، ورواه مالك عن طاوس، ومحمد بن كعب القرظي، وغيرهما مرسلا، ورواه سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة مرسلا، ووصله سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أنس
أخو حسان بن ثابت، والد شداد بن أوس، شهد بدرا والعقبة، وقتل بأحد. 917- حدثنا فاروق بن عبد الكبير الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن الزهري، " في تسمية من شهد العقبة من الأنصار من بني النجار: أوس بن ثابت". 918- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، قال: قرئ على يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن محمد بن إسحاق، " في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من بني الخزرج، ثم من بني عدي بن عمرو بن مالك بن النجار: أوس بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد بن مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار".
وهو أوس بن الحدثان بن عوف بن ربيعة بن سعد بن يربوع بن وائلة بن دهمان بن نصر بن معاوية بن بكر، له صحبة، معدود في المدنيين، روى عنه من الصحابة: كعب بن مالك، وابنه مالك بن أوس، وسلمة بن وردان 919- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا إسحاق بن الحسن الحربي، ثنا محمد بن سابق، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن أبي الزبير، عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه، أنه حدثه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه والأوس بن الحدثان في أيام التشريق فناديا أن لا يدخل الجنة إلا مؤمن، وأيام منى أيام أكل وشرب". 920- حدثنا أبو بكر الطلحي، وإبراهيم بن أبي حصين، ومحمد بن محمد بن أحمد المقرئ، قالوا: ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا شعثم بن أصيل أبو أحمد العجلي ح وحدثنا علي بن حميد الواسطي، ثنا أسلم بن سهل، ثنا زيد بن أخزم، قالا: ثنا محمد بن بكر البرساني، عن عمر بن محمد بن صهبان، عن الزهري، عن مالك بن أوس بن الحدثان، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أعطوا صدقة الفطر صاعا من طعام " قال: وطعامنا يومئذ التمر، والزبيب، والأقط". 921- حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، إملاء، ثنا محمد بن الحسن بن سماعة الحضرمي، ثنا أبو نعيم، ثنا سلمة بن وردان، قال: سمعت أنس بن مالك، وأوس بن الحدثان، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يتبرز فلم يجد أحدا يتبعه، ففزع عمر فاتبعه بفخارة أو مطهرة، فوجده في مشربته، فتنحى فجلس حتى رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه فقال: " أحسنت يا عمر حين وجدتني تنحيت عني " قال: " إن جبريل أتاني فقال: يا محمد، من صلى عليك واحدة صلى الله عليه عشرا، ورفع له عشر درجات". 922- وروى بشر بن عبيس بن مرحوم، عن أبي ضمرة، عن سلمة بن وردان، عن مالك بن أوس بن الحدثان، عن أبيه، أنه كان جالسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وجبت " ثلاثا، فقال له أصحابه: ما وجبت يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من ترك الكذب وهو مبطل بني له في ربض الجنة، ومن ترك المراء وهو محق بني له في وسط الجنة " إبراهيم بن فهد عنه".
قيل: هو أوس بن حذيفة بن ربيعة بن أبي سلمة بن عنزة بن عوف، توفي سنة تسع وخمسين 923- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، ثنا عثمان بن عبد الله بن أوس بن حذيفة الثقفي، عن جده أوس ح وثنا سليمان بن أحمد، ثنا فضيل بن محمد الملطي، ثنا أبو نعيم، ثنا عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي ح وثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا الحكم بن موسى، ثنا عيسى بن يونس، ثنا عبد الله بن عبد الرحمن ح وثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، عن عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفي، عن جده، أوس بن حذيفة، قال: قدمنا وفد ثقيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنزل الأحلافيون على المغيرة بن شعبة، وأنزل المالكيين قبته، قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتينا فيحدثنا بعد عشاء الآخرة حتى يراوح بين قدميه من طول القيام، فكان أكثر ما يحدثنا اشتكاء قريش يقول: " كنا بمكة مستذلين مستضعفين " وقال ابن مهدي في حديثه: يشتكي قريشا، ويشتكي أهل مكة، ثم يقول: " لا سواء كنا مستذلين أو مستضعفين، فلما قدمنا المدينة انتصفنا من القوم، فكانت سجال الحرب علينا ولنا "، فاحتبس عنا ليلة عن الوقت الذي كان يأتينا فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنه طرأ علي حزبي من القرآن، فأحببت أن لا أخرج حتى أقرأه " أو قال: " حتى أقضيه "، قال: فلما أصبحنا سألنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أحزاب القرآن كيف تحزبونه؟ فقالوا: ثلاث، وخمس، وسبع، وتسع وإحدى عشرة، وثلاث عشرة، وحزب المفصل " ورواه وكيع، وأبو خالد الأحمر، ومروان بن معاوية الفزاري، وأبو عامر العقدي في آخرين، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى بن كعب الثقفي، عن عثمان بن عبد الله، عن جده أوس، فقالوا كلهم: أوس بن حذيفة، وذكره بعض المتأخرين من حديث أبي مسعود، عن أبي نعيم، عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، فقال: عن عثمان بن عبد الله بن أوس، عن أبيه، عن جده أوس بن حذافة، فزاد فيه، عن أبيه، وصحف في اسم حذيفة، فقال: حذافة، وجعله ترجمة سوى ترجمة أوس بن حذيفة، ومن أعجبه أنه ذكر في الترجمة أوس بن عوف الثقفي، وأخرج هذا الحديث فيه، فقال: عن أوس بن حذافة، فصار واهما في هذا الحديث من ثلاثة أوجه: أحد الوجوه: أنه زاد فيه: عن أبيه، والثاني: أنه صحف في اسم حذيفة فقال: حذافة، والثالث: أن بنى الترجمة على أوس بن عوف، وأخرج فيه الحديث عن أوس بن حذافة، وإنما اختلف المتقدمون في أوس الثقفي هذا، فمنهم من قال: أوس بن حذيفة، ومنهم من قال: أوس بن أبي أوس، وكنى أباه، وقيل: إن أوس بن أبي أوس، وأوس بن أوس واحد، وهو سواء، وأوس بن حذيفة، قال البخاري: الوافد من ثقيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن اسمه أوس وهو: أوس بن حذيفة بن أبي عمرو بن عمرو بن وهب بن عامر بن يسار بن مالك بن حطيط بن جشم الثقفي فمما أسند أوس بن أوس الثقفي، وهو الذي قيل: أوس بن أبي أوس، روى عنه الشاميون، وعداده فيهم، فممن روى عنه أبو الأشعث الصنعاني، وأبو أسماء الرحبي، وعبادة بن نسي، وابن محيريز، ومرثد بن عبد الله اليزني، والنعمان بن سالم الطائفي، وعبد الملك بن المغيرة الطائفي، فمن مسانيد حديثه 924- حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن مخلد، ثنا محمد بن يوسف بن الطباع، ثنا محمد بن مصعب، ثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أوس بن أوس، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من غسل يوم الجمعة واغتسل، وبكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام ولم يلغ، كان له بكل خطوة عمل سنة، أجر صيامها وقيامها " ورواه ابن المبارك، عن الأوزاعي، ورواه الليث بن سعد، عن هقل بن زياد، عن الأوزاعي حدثناه أبو بكر بن خلاد، ثنا أبو الربيع الحسين بن الهيثم، ثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث، قال: حدثني أبي، عن جدي، ورواه أبو قلابة، عن أبي الأشعث 925- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أوس بن أوس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من غسل واغتسل يوم الجمعة، وبكر وابتكر، ودنا من الإمام وأنصت، كان له بكل خطوة يخطوها صيام سنة وقيامها، وذلك على الله يسير " ورواه يحيى بن الحارث، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وراشد بن داود الصنعاني أبو المهلب، كلهم عن أبي الأشعث، عن أوس، ورواه عبادة بن نسي، عن أوس مثله 926- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي ح، وثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبي، وعمي أبو بكر، والحماني ح وثنا جعفر بن محمد بن عمرو الأحمسي، ثنا أبو حصين الوادعي، ثنا يحيى الحماني، قالوا: ثنا الحسين بن علي، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن أبي الأشعث، عن أوس بن أوس الثقفي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي الصلاة فيه، فإن صلاتكم تعرض علي "، قالوا: يا رسول الله، كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرممت؟ يقول: بليت، قال: " إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء".
927- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا أبو النضر ح وحدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود ح وثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمر بن حفص، ثنا عاصم بن علي، قالوا: ثنا شعبة، أخبرني النعمان بن سالم، قال: سمعت ابن عمرو بن أوس يحدث عن جده أوس بن أبي أوس " أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فاستوكف ثلاثا، فقلت أنى له ما استوكف؟ قال: غسل يده ثلاثا " لفظ أبي النضر 928- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، قال: حدثني يعلى بن عطاء، عن أبيه، عن أوس بن أبي أوس، قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على نعليه، ثم قام إلى الصلاة " رواه هشيم، عن يعلى بن عطاء نحوه، وكذلك رواه شريك بن عبد الله، عن يعلى، ورواه حماد بن سلمة، عن يعلى، عن أوس بن أبي أوس، قال: " رأيت أبي يمسح على النعلين "، فذكر نحوه، ورواه وكيع، عن شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن ابن أبي أوس، عن جده، وروى وكيع وغيره، عن شعبة، عن النعمان بن سالم، عن ابن أبي أوس، عن أبيه
سكن العرج، يعد في الحجازيين 929- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن الفضل السقطي، ثنا الفيض بن وثيق الثقفي، قال: حدثني صخر بن مالك بن إياس بن مالك بن أوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي، شيخ من أهل العرج، قال: أخبرني أبي مالك بن إياس، أن أباه إياس بن مالك أخبره، أن أباه مالك بن أوس أخبره أن أباه أوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي قال: " مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر بقحذوات بين الجحفة، وهرشى، وهما على جمل واحد، وهما متوجهان إلى المدينة، فحملهما على فحل إبله ابن الرداء، وبعث معهما غلاما له يقال له: مسعود، فقال له: أسلك بهما حيث تعلم من مخارم الطرق، ولا تفارقهما حتى يقضيا حاجتهما منك ومن جملك، فسلك بهما ثنية الدمجاء، ثم سلك بهما ثنية الكوبة، ثم أقبل بهما إحياء، ثم سلك بهما ثنية المرة، ثم أتى بهما من شعبة ذات كشط، ثم سلك بهما المدلجة، ثم سلك بهما الغيثانة، ثم سلك بهما ثنية المرة، ثم أدخلهما المدينة، وقد قضى حاجتهما منه ومن جمله، ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم مسعودا إلى سيده أوس بن عبد الله، وكان مغفلا لا يسم الإبل، " فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأمر أوسا أن يسمها في أعناقها قيد الفرس، قال صخر بن مالك: وهو والله سمتنا اليوم، وقيد الفرس، فيما أرى حلق حلقتين ومد بينهما مدا " رواه الزبير بن أبي بكر، عن الحسن بن عبد الله بن عياض الأسلمي، عن مالك بن إياس بن مالك بن أوس، عن أبيه إياس، عن أبيه مالك، عن جده أوس مثله
أحد بني المجمع روى عنه نمران أبو الحسن الرحبي وروى حريز بن عثمان، عن نمران، عن شرحبيل بن أوس، حديثا غير هذا في المسكر 930- حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم الحمصي، قال: حدثني أبي، ثنا عمرو بن الحارث، عن عبد الله بن سالم ح وحدثنا محمد بن إبراهيم، قال: ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة بن الطفيل، ثنا عمران بن بكار، ثنا أبو التقي عبد الحميد بن إبراهيم، ثنا عبد الله بن سالم، قالا: عن الزبيدي، قال: ثنا عياش بن مؤنس، أن أبا الحسن نمران الرحبي حدثه أن أوس بن شرحبيل، أحد بني المجمع، حدثه أنه، سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من مشى مع ظالم ليعينه وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الإسلام".
غير منسوب 931- حدثنا الطلحي، ثنا الحسن بن جعفر القتات، ثنا عبد الحميد بن صالح البرجمي ح وثنا عبد الله بن محمد بن عثمان، ثنا علي بن عبد الله بن مبشر، ثنا محمد بن حرب ح وثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا علي بن سلمة النيسابوري، قالوا: ثنا سلم بن سالم، ثنا سعيد بن عبد الجبار، عن توبة، أو أبي توبة، شك سلم، عن سعيد بن أوس الأنصاري، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان غداة الفطر قعدت الملائكة على أفواه الطرق ينادون: يا معشر المسلمين، اغدوا إلى رب رحيم، يمن بالخير ويثيب عليه الجزيل، أمركم بصيام النهار فصمتم، وأطعتم ربكم، فاقبضوا جوائزكم، فإذا صلوا العيد نادى مناد من السماء أن ارجعوا إلى منازلكم راشدين، فقد غفرت لكم ذنوبكم كلها، ويسمى ذلك اليوم في السماء يوم الجائزة " رواه عبد الرحمن بن قيس الحضرمي، عن سعيد بن عبد الجبار، ولم يذكر توبة حدثناه أبو محمد بن حيان، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، ثنا خلاد بن أسلم، ثنا عبد الرحمن بن قيس الحضرمي، عن سعيد بن عبد الجبار، عن سعيد بن أوس، عن أبيه مثله، ورواه جابر الجعفي، عن أبي الزبير، عن سعيد بن أوس 932- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن مخلد الراسبي، ثنا الحسن بن جعفر الكرماني، ثنا يحيى بن أبي بكير، ثنا عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي الزبير، عن سعيد بن أوس الأنصاري، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان يوم الفطر وقفت الملائكة على أفواه الطرق "، فذكر مثله، وقال فيه: " وأمرتم بقيام الليل فقمتم".
وأوس بن المنذر الأنصاري 933- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، " في تسمية من استشهد يوم أحد من الأنصار، ثم من بني النجار: أوس بن المنذر، وفي تسمية من استشهد يوم معونة: أوس بن معاذ بن أوس الأنصاري " جمعت بين الإسنادين
ربط نفسه إلى سارية مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم لتخلفه عن تبوك، وفيه وفي أصحابه نزلت: وآخرون اعترفوا بذنوبهم الآية 934- حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا عبد الرحمن بن الحسن، ثنا إسماعيل بن محمد بن عصام، قال: وجدت في كتاب جدي: عن سفيان، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال: " كان ممن تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ستة: أبو لبابة، وأوس بن خذام، وثعلبة بن وديعة، وكعب بن مالك، ومرارة بن ربيعة، وهلال بن أمية، فجاء أبو لبابة، وأوس بن ثعلبة فربطوا أنفسهم بالسواري، وجاءوا بأموالهم، فقالوا: يا رسول الله، خذها، هذا الذي حبسنا عنك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا أحلهم حتى يكون قتال " فنزل القرآن خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا إلى قوله: إن صلاتك سكن لهم الآية".
935- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا المنجاب، ثنا إبراهيم بن يوسف، ثنا زياد بن عبد الله، عن محمد بن إسحاق، " في تسمية من قتل يوم أحد: أوس بن الأرقم بن زيد بن قيس بن نعمان بن مالك بن ثعلبة بن كعب".
936- حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا الحسن بن هارون بن سليمان، ثنا محمد بن إسحاق المسيبي، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، " في تسمية من شهد العقبة من الأنصار، ثم من بني النجار: أوس بن يزيد بن أصرم".
مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيل: سليم، وهو دوسي، ذكره ابن إسحاق فيمن شهد بدرا
اسمه سمرة، وقال بعضهم: اسمه أوس والأول أصح به، نذكره في سمرة، إن شاء الله
ذكره البخاري.
كان فيمن عرض يوم أحد على النبي صلى الله عليه وسلم في نفر فيهم: زيد بن ثابت، ورافع بن خديج، وابن عمر، فردهم، ذكره أبو بكر الهذلي، عن نافع، عن ابن عمر 937- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا جعفر بن أحمد بن عمران، ثنا هشام بن عمار، قال: ثنا إسماعيل بن عياش، ثنا أبو بكر الهذلي، عن نافع، قال: حدثني عبد الله بن عمر، قال: " لما كان عام أحد ردني رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر منهم: أوس بن عرابة، وزيد بن ثابت، ورافع بن خديج".
سكن الطائف قدم في الوفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وتوفي سنة تسع وخمسين، ذكره محمد بن سعد الواقدي، وهو أوس بن حذيفة، فنسبه إلى جده، وتقدم ذكره
له ذكر في حديث أنس بن مالك، من حديث سعيد بن أبي مريم 938- ثنا إبراهيم بن سويد، ثنا هلال بن زيد بن يسار، قال: أخبرني أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " بعثني الله هدى ورحمة للعالمين، وبعثني لأمحق المزامير، والمعازف، والأوثان، وأمر الجاهلية "، فقال أوس بن سمعان: والذي بعثك بالحق إني لأجدها في التوراة محرمة خمسا وعشرين مرة: ويل لشارب الخمر، ويل لشارب الخمر، إني لأجدها في التوراة: إن حقا على الله أن لا يشربها عبد من عبيده، إلا سقاه الله من طينة الخبال، قالوا: وما طينة الخبال يا أبا عبد الله؟ قال: صديد أهل النار " حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إبراهيم بن يعقوب، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا إبراهيم بن سويد
وقيل: أوس بن أنس بن عامر أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، عداده في تابعي أهل الكوفة من اليمن من مراد- حي من اليمن 939- حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد، ثنا أحمد بن الخليل البرجلاني، ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، ثنا سليمان بن المغيرة، عن سعيد الجريري، عن أبي نضرة، عن أسير بن جابر، قال: " كان محدث بالكوفة يحدثنا، إذا فرغ من حديثه تفرقوا ويبقى رهط فيهم رجل يتكلم بكلام لا أسمع أحدا يتكلم بكلامه، فأحببته ففقدته، فقلت لأصحابي: هل تعرفون رجلا كان يجالسنا كذا وكذا؟ فقال رجل من القوم: نعم، أنا أعرفه، ذاك أويس القرني، قلت: أو تعرف منزله؟ قال: نعم، فانطلقت معه حتى جئت حجرته فخرج إلي، فقلت: يا أخي ما أحبسك عنا؟ قال: العري، قال: وكان أصحابه يسخرون منه ويؤذونه، قال: قلت: خذ هذا البرد فالبسه، قال: لا تفعل، فإنهم يؤذونني إذا رأوه، قال: فلم أزل به حتى لبسه، فخرج عليهم فقالوا: من ترون خدع عن برده هذا؟ قال: فجاء المجلس، فقلت: ما تريدون من هذا الرجل، قد آذيتموه، الرجل يعرى مرة ويكتسي مرة، قال: فأخذهم بلساني أخذا شديدا، قال: فقضي أن أهل الكوفة وفدوا إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فوفد الرجل ممن كان يسخر به، يعني بأويس، فقال عمر: هل هاهنا أحد من القرنيين؟ قال: فجاء ذلك الرجل، قال: فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال: " إن رجلا يأتيكم من اليمن يقال له أويس لا يدع باليمن غير أم له، وقد كان به بياض، فدعا الله فأذهب عنه إلا موضع الدينار أو الدرهم، فمن لقيه منكم فمروه، فليستغفر لكم " قال: فقدم علينا، قال: قلت: من أين؟ قال: من اليمن، قال: ما اسمك؟ قال: أويس، قال: فمن تركت باليمن؟ قال: أما لي، قال: أكان بك بياض فدعوت الله فأذهبه عنك؟ قال: نعم، قال: فاستغفر لي، قال: أو يستغفر مثلي لمثلك يا أمير المؤمنين؟ قال: فاستغفر له، قال: قلت: أنت أخي لا تفارقني، فانملس مني، فأنبئت أنه قدم عليكم الكوفة، قال: فجعل ذاك الرجل الذي كان يسخر منه يحقره، قال: فيقول: ما هذا فينا، ولا نعرفه؟ قال عمر: بلى إنه رجل كذا، كأنه يضع شأنه، قال: فينا يا أمير المؤمنين رجل يقال له أويس، قال: أدرك ولا أراك تدرك، قال: فأقبل ذاك الرجل حتى دخل عليه قبل أن يأتي أهله، فقال له أويس: ما هذه بعادتك فما بدا لك؟ قال: سمعت عمر يقول فيك: كذا وكذا، فاستغفر لي يا أويس، قال: لا أفعل حتى تجعل لي عليك ألا تسخر بي فيما بعد، وأن لا تذكر الذي سمعته من عمر إلى أحد، قال: فاستغفر له، قال أسير: فما لبثنا أن أفشي أمره بالكوفة، قال: فدخلت عليه فقلت له: يا أخي ألا أراك العجب، ونحن لا نشعر؟ فقال: ما كان في هذا ما أتبلغ به في الناس، وما يجزى كل عبد إلا بعمله، قال: ثم انملس منهم فذهب، حدث به أحمد بن حنبل عن أبي النضر حدثناه أبو بكر، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم به، ورواه قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن أسير بن جابر، نحوه 940- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا عبيد الله بن عمر القواريري، ثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن أسير بن جابر، قال: كان عمر إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن سألهم، قال: هل فيكم أويس بن عامر؟ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يأتي عليك أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد، ثم من قرن، كان به بياض فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بها بر، لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل " ورواه شريك، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: نادى رجل من أهل الشام يوم صفين: أفيكم أويس، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أويس بن عامر القرني من خير التابعين بإحسان". 941- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال: ثنا الحسن بن سفيان، ثنا هدبة، ثنا مبارك بن فضالة، حدثني أبو الأصفر، عن صعصعة بن معاوية، قال: " كان أويس بن عامر من التابعين، رجل من قرن، وإن عمر بن الخطاب قال: أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنه سيكون في التابعين رجل من قرن يقال له أويس بن عامر يخرج به وضح فيدعو الله أن يذهبه، فيذهبه فمن أدركه منكم فاستطاع أن يستغفر له فليستغفر له".
وهو ابن عبيد بن عمرو بن بلال بن أبي الحرباء بن قيس بن مالك بن سالم بن غنم بن عوف بن الخزرج، ويعرف بالحبشي كان أخا أسامة بن زيد لأمه، أمهما حاضنة النبي صلى الله عليه وسلم، استشهد يوم حنين، وفيه نزلت فمن كان يرجو لقاء ربه الآية 942- حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، " في تسمية من استشهد يوم حنين: أيمن بن عبيد". 943- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله، عن أبيه، قال: " كان فيمن ثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين أيمن ابن أم أيمن، وهو أيمن بن عبيد". 944- حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد المقرئ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبد الله بن الحكم، ومحمد بن العلاء، قالا: ثنا معاوية بن هشام، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد، وعطاء، عن أيمن الحبشي، وقال محمد بن العلاء: عن مجاهد، وعطاء، عن أيمن، قال: " لم يقطع النبي صلى الله عليه وسلم السارق إلا في ثمن المجن، وكان ثمن المجن يومئذ دينارا " ورواه الحسن بن صالح، عن منصور 945- حدثناه أبو بكر الطلحي، ثنا الحسين بن جعفر، ثنا أحمد بن يونس، ثنا الحسن بن صالح، عن منصور، عن الحكم، عن عطاء، ومجاهد، عن أيمن، وكان فقيها، قال: " يقطع السارق في ثمن المجن، وكان ثمن المجن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم دينارا أو عشرة دراهم " ورواه أبو عوانة، عن منصور، عن الحكم، عن عطاء، عن أيمن
أمه الظناء، وقيل: الصماء بنت ثعلبة بن عمرو بن حصين بن مالك الأسدي، له ولأبيه ولعمه صحبة، روى عنه الشعبي، وفاتك بن فضالة، وأبو إسحاق السبيعي 946- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي ح وثنا محمد بن حميد، ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية، ثنا سويد بن سعيد، قالا: ثنا مروان بن معاوية، ثنا سفيان بن زياد أبو الورقاء، عن فاتك بن فضالة، عن أيمن بن خريم، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا فقال: " يا أيها الناس، عدلت شهادة الزور بالشرك بالله "، قالها ثلاثا، ثم قرأ: فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور " ورواه يعلى، ومحمد ابنا عبيد فقالا: عن سفيان بن زياد، عن أبيه، عن حبيب بن النعمان، عن خريم، ورواه سلمة بن رجاء، عن سفيان بن زياد، عن أبيه، عن ابن خريم بن ثابت، عن أبيه 947- ثنا محمد بن أحمد بن حمدان، قال: ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن يزيد الرفاعي، ثنا أبو بكر بن عياش، حدثني شيخ، من بني أسد، حدثني أيمن بن خريم الأسدي، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أيمن، إن قومك أسرع العرب هلاكا".
948- حدثناه محمد بن إسحاق، ثنا الحسن بن محمد بن حماد، ثنا محمد بن معدان، وهلال بن العلاء بن هلال، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن أبي ثابت أيمن بن يعلى الثقفي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من سرق شبرا من الأرض، أو غله، جاء يحمله يوم القيامة على عنقه إلى أسفل الأرضين " قال عبيد الله: وقد سمعته من إسماعيل. ورواه عمرو بن زرارة، وإسماعيل بن عبد الله بن زرارة، وعلي بن معبد الرقي في جماعة، عن عبيد الله بن عمرو، فخالفوا العلاء فيه 949- حدثناه أبو محمد بن حيان، ثنا ابن منيع، ثنا عمرو بن زرارة، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن أبي ثابت بن أيمن، عن يعلى بن مرة الثقفي، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من سرق شبرا جاء يحمله يوم القيامة على عنقه إلى أسفل الأرضين " حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن إسحاق الصفار البغدادي، ثنا إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن أيمن بن ثابت، عن يعلى بن مرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من سرق "، فذكر مثله وقال علي بن معبد: عن عبيد الله بن عمرو، عن زيد، عن الشعبي، عن أبي ثابت، عن يعلى بن مرة، ورواه أبو يعفور، عن أبي ثابت، حدثنا عمر بن محمد، ثنا جدي محمد بن عبيد الله بن مرزوق، ثنا عفان، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا أبو يعفور، ثنا أبو ثابت، عن يعلى بن مرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، نحوه
|